ما إن تحققت أمنية التربوية علياء، بالالتحاق بحقل التعليم، لتخدم وطنها، وتؤدي رسالة نبيلة في المجتمع، وتغرس الفضيلة بين الطالبات، حتى أصابها مرض في الرأس، بدد أحلامها، ووقف حائلا دون إكمال طموحها.
لم تنس علياء التي كانت طالبة متفوقة، اللحظات الجميلة التي عاشتها بصدور قرار تعيينها معلمة، ورسمت في مخيلتها كثيرا من الأحلام والطموحات، بأن تسهم في تربية النشء على القيم والأخلاق الفاضلة، متأثرة بكثيرات من المعلمات الفاضلات، اللائي علمنها، لكن لم يمض سوى عامين على التحاقها بالتعليم، حتى أصابتها آلام في الرأس، وحين راجعت المستشفيات، شخص الأطباء مرضها بـ«متلازمة اعتلال العصب الأيسر»، وذكرت وزارة الصحة في تقرير أصدرته عن حالتها، بأنها غير صالحة للعمل بصفة قطعية ودائمة، وذلك لعجزها الصحي الكلي الذي يمنعها من الكسب وفق تقرير الوزارة.
تلقت علياء ذلك الخبر بكثير من الصبر والاحتساب والرضى بما كتبه الله لها، إلا أنها لم تستسلم للمرض، فبدأت في البحث عن علاج له، وحين زارت غالبية المراكز الصحية الكبرى في المملكة، أكد لها الأطباء أن علاجها لا يتوافر سوى في ألمانيا، إلا أن وضعها المادي، لا يساعدها على السفر للاستطباب، رغم ذلك لم تيأس في أن تجد من يقف معها، ويساعدها لتلقي العلاج في ألمانيا.
لم تنس علياء التي كانت طالبة متفوقة، اللحظات الجميلة التي عاشتها بصدور قرار تعيينها معلمة، ورسمت في مخيلتها كثيرا من الأحلام والطموحات، بأن تسهم في تربية النشء على القيم والأخلاق الفاضلة، متأثرة بكثيرات من المعلمات الفاضلات، اللائي علمنها، لكن لم يمض سوى عامين على التحاقها بالتعليم، حتى أصابتها آلام في الرأس، وحين راجعت المستشفيات، شخص الأطباء مرضها بـ«متلازمة اعتلال العصب الأيسر»، وذكرت وزارة الصحة في تقرير أصدرته عن حالتها، بأنها غير صالحة للعمل بصفة قطعية ودائمة، وذلك لعجزها الصحي الكلي الذي يمنعها من الكسب وفق تقرير الوزارة.
تلقت علياء ذلك الخبر بكثير من الصبر والاحتساب والرضى بما كتبه الله لها، إلا أنها لم تستسلم للمرض، فبدأت في البحث عن علاج له، وحين زارت غالبية المراكز الصحية الكبرى في المملكة، أكد لها الأطباء أن علاجها لا يتوافر سوى في ألمانيا، إلا أن وضعها المادي، لا يساعدها على السفر للاستطباب، رغم ذلك لم تيأس في أن تجد من يقف معها، ويساعدها لتلقي العلاج في ألمانيا.